قِيَمُنا
تستند قيمنا إلى رؤيةٍ لتقديم خدمةٍ تتسم بالعناية والفعالية في علاج السمنة والوقاية من السمنة لدى الأطفال والمراهقين والبالغين. نحن مدينون للمرضى بفهم ما هي السمنة حقًا من منظور طبي وعلمي وتقديم العلاج الذي يعزز الصحة ويحدث فرقًا بحيثُ يتمكن المرضى من عيش حياتهم في عالم لا يعتبر فيه وصم الخجل وقلة الحافز أمرًا ضروريًا في علاج فعال للسمنة.
تَواضُعٌ
كما هو الحال في جميع الرعاية الصحية، من الأهمية أن تكون متواضعًا وأن تتفاعل بتعاطف حقيقي. نحن ندرك أن أخصائي الرعاية الصحية لا يعرف التحديات الفردية للمرضى؛ أننا لا نعرف الجينات والتركيب الميكروبي للأمعاء، ولا التحديات النفسية والاجتماعية عندما نلتقي بالمرضى لأول مرة. أسباب السمنة متعددة وغالبًا ما تكون معقدة وتحتاج إلى اهتمام شامل ودقيق من أجل تقديم الخدمة والعلاج كأخصائي رعاية صحية.
كرامةٌ
يحق للجميع الحصول على خدمة رعاية صحية مهنية وفعالة. لقد عانى العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة في الاجتماع مع أخصائيي الرعاية الصحية من عدم فهمهم وعدم أَخذهم على مَحْمَلِ الجدِّ بأن السمنة - باعتبارها مرضًا مزمنًا ومعقدًا - يجب أن تفرض على المتخصصين في الرعاية الصحية الاستجابة وفقًا لذلك؛ مما أدى ذلك إلى تدهور بيئة العلاج. من الأهمية بالنسبة لنا أن يكون التواصل بين المريض وأخصائي الرعاية الصحيَّة بكرامة، حيث يتحمل أخصائي الرعاية الصحية مسؤولية علاج السمنة التي يمكن أن تتناسب مع التحديات في حياة المريض.
أصالةٌ
منَ الأهمِّيَّة بالنّسبة لنا أنْ نكونَ حقيقيّي الحَجِيَّةِِ فيما يتعلق بالواقع، وهو أن السمنة مرضٌ، وأن يتم تنظيم كتلة الدهون من خلال نظام هرموني عصبي متطور وأنيق للغاية، وهو فعال للغاية من أجل الحفاظ على كتلة الدهون والدفاع عنها. ومع ذلك، فإن هذا نظام الحفاظ على كتلة الدهون محبط للغاية بالنسبة للمريض الذي يسعى للحفاظ على سيطرة الوزن. لذلك نحن حقيقيّونَ في تقديم خدمة احترافية لا تشتت انتباه أخصائي الرعاية الصحية بالافتراضات، والتي قد تصبح عائقًا في حد ذاتها، في المسار الأمثل لعلاج السمنة.
احترافيةٌ
ترتكز مؤسستنا على التقييمات العِلميَّة في أبحاث عِلميَّة دُوليَّة. لقد قُمنا بتطوير نموذجٍ قائمٍ على الأدلة يهدف إلى علاج السمنة ومُضاعفاتها. من الأهمية أنْ نفهم أنَّ السمنة مرضٌ مزمنٌ، وأن كتلة الدهون يَتِمُّ الحفاظ عليها بنشاط، وأيضًا - بصفتك متخصصًا في الرعاية الصحية – بإتْقان طريقة العلم التربويَّة الصحية الجديدة التي تتضمن هذه الأفكار. إنها ليست مجرد مسألة دوافع تحفيزيّة أو مجرد تناول كميات أقل من الطعام ومزيد من الحركة. قاعدة الأدلَّة واحتِرافُنا فيها هي أساسُ القُدرَةِ على شُّعور المريض بالأمان والتَّوافق مع قِيَمنا ورسائِلَنا.
